صرح مدير إدارة الارصاد الجوية السيد رائد رافد ال خطاب بان دوائر الأرصاد العربية في مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية والذي يوافق الخامس عشر من أيلول من كل عام، ذكرى تأسيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في الخامس عشر من أيلول لعام 1970 واليوم وبمرور خمسون عاماً على تأسيسها تحتفل أسرة الأرصاد العربية في الدورة الثانية لليوم العربي للأرصاد الجوية العربية تحت شعار "المناخ وسلامة المجتمع"، حيث يُعتبر المناخ عاملاً مهماً في حياة البشرية، فلقد بقيت سلامة الإنسان مرتبطة إلى حد كبير بالظروف الطبيعية من حوله والتي يُشكل المناخ فيها أحد أهم العناصر الرئيسيةلقد شهد العالم مؤخراً تغيُرات مناخية متطرفة تسببت في العديد من الظواهر الحادة مثل؛ (السيول، الفيضانات، الجفاف، الأعاصير وموجات الحر)، والتي تؤثر على حياة الإنسان بصفة مباشرة وغير مباشرة، مما يؤدي إلى خلل في الأمن الغذائي والصحي وفي الأردن تميز شتاء 2020 بأمطار غزيرة وتشكل للسيول في العديد من المناطق، بينما فصل الصيف حمل معه أطول موجة حر أثرت على وطننا الحبيب منذ عام 1922 واضاف آل خطاب بأن اليوم العربي للأرصاد الجوية يعد فرصة لكافة الإدارات الحكومية للأرصاد الجوية لإبراز أهميتها وعملها على مدار (24 ساعة يومياً، 365 يوما في السنة ) لمراقبة الطقس والمناخ من أجل سلامة المجتمع ورغم جائحة كوفيد 19 هذه السنة فقد حافظت إدارة الأرصاد الجوية التابعة لوزارة النقل على مستوى أنشطتها ووتيرة إنتاجها لتضمن تقديم خدماتها لمختلف المستفيدين والوفاء بإلتزامات المملكة في مجال التبادل الدولي للمعلومات على الصعيد المحلي فإن إدارة الأرصاد الجوية تعمل من أجل المساهمة في حماية الأرواح والممتلكات، فمن أجل القيام بمهامها من رصد جوي وتنبؤ ومراقبة المناخ وإطلاق التحذيرات وتقديم المعلومات الخاصة بالطقس لسلامة الملاحة الجوية، فهي تزخر بطاقات بشرية ذات كفاءة عالية تعتمد على نماذج عددية لمحاكاة الغلاف الجوي وتتبع وتحليل صور الأقمار الصناعية عبر إثنا عشر قناة، والخاصة بحركة الغيوم والعواصف الغبارية وحركة المنخفضات الجوية، كما وتعتمد أيضاً على رادار طقس حديث يقوم بتحديد أماكن الغيوم الرعدية وكمية الأمطار الهاطلة ومدى غزارتها وحركتها، كما تقوم مديرية المناخ بتقديم المساعدات للباحثين والمتنبئين على مستوى عالي ومدربين على كفاءة عالية في مجالي الرصد والتنبؤ الجوي وأيضاً، تقوم الإدارة بإمداد جميع القطاعات الحيوية بمعلومات دقيقة وضرورية لإتخاذ القرار ووضع إستراتيجيات التأقلم للحد من آثار إنعكاسات التغير المناخي
|