صرح مدير عام دائرة الارصاد الجوية / رئيس اللجنة العربية الدائمة للارصاد الجوية بأنه يصادف يوم غد الاحد الموافق 15 ايلول 2019 اليوم العربي للارصاد الجوية واضاف المومني بأن العالم يحتفل في 23 آذار من كل عام باليوم العالمي للاراصد الجوية والذي يتوافق مع ذكرى وضع الإتفاقية المنشأة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتابعة للأمم المتحدة حيز التنفيذ ، ومن أجل تعزيز جهود مرافق الأرصاد الجوية للدول العربية فقد اتفقت الدول العربية على مستوى الوزراء المعنيين في دوائر الأرصاد الجوية وبناءً على مقترحات اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية والتي ترأسها الأردن ويمثلها مدير عام دائرة الأرصاد الجوية الأردنية م. حسين المومني على تخصيص يوم للأرصاد العربية حيث اتفقت أن يكون في الخامس عشر15 من أيلول من كل عام بأن تحتفل الدول العربية في يوم الأرصاد العربي تحت شعار هذا العام الارصاد الجوية وحماية الارواح والممتلكات لتسليط الضوء على دور مرافق الارصاد الجوية في الدول العربية في حماية الارواح والممتلكات من خلال النشرات الجوية والتحذيرية المقدمة لكافة القطاعات المستفيدة ومن اجل تظافر الجهود بينها خاصة ان الظواهر الجوية لاتعرف الحدود أما على المستوى المحلي فقد أدركت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية حجم التحديات المرتبطة بالظواهر الجوية خاصة العنيفة , لذا فإنها تعمل باستمرار ويشكل كبير على تطوير أنظمتها الخاصة بالتنبؤ والرصد الجوي وتدريب كوادرها من اجل زيادة دقة النشرات الجوية والتي اصبحت جلية في السنوات الاخيرة وخلال الموسم الأخير 2018/2019 والذي شهد ظواهر جوية كانت الاعنف في آخر 15 عاماً (موسماً) , وبحمد الله تميزت فيها دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وقامت بواجباتها على أكمل وجه, حيث قدمت للجهات المسؤولة والمستفيدة والمجتمع المحلي نشرات جوية وتحذيرية دقيقة في الوقت المناسب لاتخاذ الاجراءات من كافة القطاعات , كما قامت بتزويد دولة فلسطين بمعلومات كانت عوناً لهم في توخي المخاطر الناجمة عن بعض الظواهر الجوية التي عانت منها المنطقة (صور الرادار السابقة)كما أن لوسائل الإعلام والذي يعتبر شريك استراتيجي للأرصاد الجوية دوراً رئيسياً في ايصال رسالة الارصاد واهميتها في الاقتصاد الوطني ونظراً لما يشهده العالم والإقليم والمنطقة العربية من تغيرات مناخية وظواهر جوية متطرفة والتي أصبحت أكثر شدة وأكثر تكراراً, لا بد أن يكون هناك استعدادات خاصة على المستوى الوطني وأن يكون هناك اهتمام أكثر في مجال التنبؤ والرصد الجوي على المستوى الحكومي والخاص مثل قطاع الكهرباء والمياه وشركات السياحة والطيران الخاص ..... الخ واضاف المومني ان الخدمات التي تقدمها دائرة الارصاد الجوية الأردنية الى كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية والطيران والزراعة هي أحد الركائز في إعداد الخطط المستقبلية وخطط التنمية وتنفيذ المشاريع المستقبلية
|